قيل فى الأثر الحديث
أنه يجب تخويف البشر
حتى يلتزموا بالقوانين
ما قبل إعادة إحياء الوحدانيه لم يعرف الناس مصطلحات الخير والشر كما اليوم .
بل طريق اليمين الذكورى القيادى . وطريق اليسار الأنثوى ذات القوه الهائلة الغير عاقله .
ما هو مخفى عن الناس بضراوه تدفع فيها الأرواح هو أن قانون السيادة تختص به الأنوثه . ولا داعى للتذكير كل مره انه يوجد فرق هائل بين الأنثى والانوثه لأن الأولى نتاج الثانية . يعنى الأنثى مجرد شعار للأنوثة لكن الانوثة أعمق بكثير مع مراعاة تجنت تخيلات العقل الغريزى حول الجنس لأنه مبدأ حيوانى لا يليق بفهم المسار .
الأنوثه بالفعل مفتريه وغشيمه كان يتم تجربتها مع الغرباء وبين طبقات مختلفه مش من نفس الطبقه . وتمت الإساءة لها عبر إتخاذها نهجا للتمرد وكسر الإعراف والعقائد ومن هنا وصمت بالشيطنه بسبب قانون الدومينيان الذى لا يرحم أى رقبه تحته .
لكن ليه سرا يقوم الذكر بتسليم رقبته لأنثى غريبه ؟!
لأن الأنثى من حيث الهيئة . تحمل طاقة الإستحواذ الشمال . الطله التى تحفز على تقديم القرابين الروحيه والجسديه بل والدينية أحيانا كى ينال مسحه من الشعور الإلهى العظيم فى الشعور الجديد بعد تقديم شخصيته قربانا لها وكسر كل نمط ممكن .
يعنى الأمر كله يعتمد على تبخير مؤقت للشخصيه مقابل ومضه إلهيه يفترى بها على الناس بعدين .
تبخر الشخصيه يعنى عدمية وجود العقل بحيث يتم حبسه وجعله يشاهد نفسه فى أسوأ وضع ممكن . وهذا الأمر لا يتم بصوره دوريه بل كلما احتاجه الحاكم أو الرجل عندما يحس انه مش مظبوط أو ان الإيجو طفح داخله .
وعلاج الإيجو للحكام هو قطع رقبة الشخصيه على مقصلة الدومينيان حيث يتم إهانه صاحبها وجنسه وجنسيه ودينه .
الغرب لا يزال يستخدم هذه التقنيات فى صنع المال . الشرق كان يستخدمها فى تعزيز السلطه والسيطره على العوام .
لا ينبغى الحديث عن هذه الأشياء أن يزعجنا خاصة لمن يمارسه فيكم متورطا فى أمر خطير يعرض إنسانيته ودينه للخطر الشديدين . وليس الغرض منه التجربة أو إتهام الحكام والعارفين بهذه الأمور انهم ممارسين لها .
النفس البشرية تحب السير فى كل الطرق سواء يمين أو يسار لان لها عقل وفكر خاص يجب التعامل معه من باب المساواة بينها وبين الشخصيه .
الشخصيه مهما كانت ناجحه أو فاشله فهى لا تنتمى لك بل للمجتمع وعادة ما يكون نجاحها تفوقها لما يطلبه المجتمع او العقل الجمعى الأنانى صاحب الظل الثقيل .
السيادة على الواقع والشيطنه مرتبطين ببعض والتحذير هنا انه دون عقل قادر على إستئناس هذه الطاقة المتمردة . فسوف يكون صاحبها شيطان فى هيئة بشر . ليس بالضرورة أن يكون مضرا للمجتمع بل مضرا لنفسه .
الإنسانيه قادرة على مزج الملكوت والشيطنه معا وهذا ما يخلق الحضارات التى نعيش بها عبر العصور .
أى إستقطاب لما تسموهم بالملائكة أو الشياطين يعتبر سقوط تحت قانون السياده لهؤلاء الذين يعملون لمصلحتهم أولا طبقا لقوانين الكون . وانت حاليا فى حاله بشريه تمتلك كل الإمكانيات لكنها فاقده لتركيز إيجابى للعقل يعمل على تطويره لفهم الوجود .
دوما دوما دوما الشيطنه ستأتى لك من كل شىء تقدسه . فى حين يجب أن يقدسك الواقع ويتعامل معك على ان رد فعل إلهى محايد.
هنا لازم تكون محايد نيترونى لا مع ولا ضد كى ينبت لك يقين نقى خالص من أى تأثير .
نفهم من هذا الكلام أن ولاة الامور يقومون يتخصيص الشيطنه لشخصيات حاكمه معينه الغرض منها الإداره وبالتالى يعملون على تنفير الناس ضد العلاقات والجنس خارج إطر الزواج لأنها تفتح باب الشقاوه أو التمرد على الإعراف والأديان .
هنا تفهم الحاكم مش تهاجمه لأن أى حاكم تظنه عادل أو ظالم يعتبر حق إلهى مكتسب سمح به الله حتى لو كان ضد ما تظنه عداله ورحمه وإنسانينه لأنها شعارات يتم الترويج لها بكثافه بين العبيد كى يستمروا فى دورهم .
تعالى للشيطان نفسه ومصدره خرج من الأديان كرمز للتمرد على خلق الإنسان والغيره والتكبر . لكن بالحضارات الوثنيه نجد نظرتهم للشيطنه محترمه عن المنظر المسخره الحالى والذى يتصوره المؤمنين .
نفس الأمر للملائكة مصدر معرفة الناس منهم أتى من الأديان مما يضع الناس بين قطبيه متنافره تسبب التوتر شبه الدائم عدا من يرتقى بنفسه ماليا أو روحيا بيكون التوتر عليه أقل لكن ليس نهائى .
هكذا الدنيا حبست فيها الأرواح المشكوك فى نواياها . ورجاء الحذر فى شيطنة الناس لأنهم صور من عقلك وأفكارك وأنت جلبتهم فى عالمك كما جلبوك فى عالمهم .
لا تكن خاوى تتسلل داخلك الشيطنه .
يا تفترى . يا تتهرى
الأرض سوق للنخاسة يديرها الملائكة والشارين هم الشياطين
على الأقل قم برفع سعرك حتى لا تتعامل معاملة الكلاب
