طورت معابد الألغاز القديمة لغاتها المقدسة،

المعروفة فقط للمبتدئين ولم يتم التحدث بها أبدًا إلا في الحرم

اعتبر الكهنة المتنورون أنه من التدنيس مناقشة الحقائق المقدسة للعوالم العليا أو الحقائق الإلهية للطبيعة الأبدية بنفس اللغة التي يستخدمها العامية في الجدل والخلاف.

إن العلم المقدس يجب أن يُصاغ بلغة مقدسة. كما تم اختراع الأبجديات السرية، وكلما التزمت أسرار الحكماء بالكتابة، تم استخدام حروف لا معنى لها بالنسبة إلى غير المطلعين. كانت تسمى هذه الأشكال من الكتابة بالحروف الهجائية المقدسة أو المحكمية. وبعضها – كالكتابة الملائكية الشهيرة.

وجود اللغات المشفره أدى إلى مشكله أكبر وهو معرفة انه يوجد شىء مخفى يلهب الشغف والبحث وهو ما أدى إلى تعقيد الأمور بحيث يكون التداول قاسى للغايه ومخفى قدر الإمكان.

من استطاع كسر كل الأكواد سوف يعلم السبب فى كل هذا التمويه المميت بل سيحافظ عليه وسيعمل على كتمانه حتى لا يتسرب بصوره تهدم الواقع وما نعتقد .

تتمحور أسرار الأسرار حول الانوثة وقوة الكلمة وكيفيه إنتاج اليقين النقى بصوره حياديه خارج نطاق القطبيه المشهور مثل الإيمان والكفر أو الذكر والأنثى والخير والشر وكل هذه المهاترات البدائية التى تتناقض بحيث يصعب الجمع بينها ظاهريا لكن يتم الدمج بينها باطنيا وهذا ممنوع معرفتة سواء تاريخ أو تقنيات لأنه بيسهل الوصول للفردانيه ونتائجها غير مضمونه بخلق كم هائل من العلماء والأنبياء سيكونوا بكل تأكيد خارج النظام

كلمة مبتدىء المكتوبه فى البداية لا تشير إلى عدم الخبرة لكنها صفة أهل الدنيا أصحاب التمكين حيث يسمى العالم الأرضى باطنيا بعالم المبتدىء او عالم البدايات. وهم الموكلون بالحفاظ عليها من أهل الأخرة.

ملحوظه : "لا يتم الإعتراف بالنهايات إلا فى عالم البدايات فقط .

الأبديه موجوده من يخاف منها يموت مرات بدون حد أقصى"

#الوعى_المفقود

#نبيل_كمال