العلوم المحرمة
درستها عبر العشر سنوات الماضيه ولا زلت
ليس نكاية فى الواقع أو مخالفة المعروف . بل تمثل هذه العلوم سوفت وير الواقع الذى نعيش فيه .
حرمت هذه العلوم حتى لا تكشف أو تزعج رجال الدين والسياسيين والمجتمعات السرية وتم تحويلها إلى مصادر إقتصاديه لا تنضب ولا تتوقف يتولى العناية بها وحراستها وصيانتها عوام الناس . فيمن يستفيد منها من يتقنها .
فى هذا المقال سأوجز الشرح لثلاث من هذه العلوم وهى تتبع معبد الكباليون المؤسس لنظام الأركانيوم وهو النظام العقائدى لكل الأديان القديمة والحالية .
1. الجيماتريا أو علم الأعداد والكلمات : يهتم بإكتشاف المعنى الخفي للكلمات من خلال حساب قيمتها العددية. تميل بعض اللغات القديمة إلى استخدام أبجديات حيث يمثل كل حرف فيها رقمًا أيضًا. حيث يمكن إستخدام كلمتين واحدة فيهم تشير إلى الأخرى
2. نوتاريكون: وهو يختص بفك الشفرات عبر العثور على رسالة سرية إما بأخذ كل حرف من الكلمة ليكون الحروف الأولى من الكلمات لتكوين جملة أخرى، أو القيام بالعكس وأخذ الحرف الأول من كل كلمة في جملة وتشكيل جملة . هذا العلم يختص باللعب فى ترتيب الحروف او تأخيرها .
3. تيمورا : يهتم هذا العلم بتبديل كلمة إلى كلمة أخرى باستخدام التشفير. على سبيل المثال كلمة السيد يتم كتابتها شيما وتعنى "الحرارة أو الغضب". وفقًا لهذه الطريقة، يمكننا الحصول على نظرة أعمق لطبيعة السيد، بالتأمل في الجملة، "قد يكشف السيد عن نفسه على أنه غضب النار". وباستخدام هذه الطريقة يمكننا تحقيق العديد من الاكتشافات الرائعة، كل منها يساعد في فهم الحقيقة الروحية للكلمة والتعالم معها على أنها كائن حى له عقل لا يستهان به ربما تخشاه الأبصار وتبكى له العيون .
ولاد كوهين تمكنوا فى وقت ما من صنع صنم سموه جوليم او غولم عبر حاخام يدعى يهوذا لوف بن بتسلئيل في القرن السادس عشر. استخدم الحاخام بن بتسلئيل الغولم (مخلوق مصنوع من الطين يتم إحياؤه من خلال تلاوة تعاويذ خاصة) للدفاع عن اليهود من الحكومة المعادية والفاسدة. لكنه قام بإلغاء تنشيط المخلوق بعد أن وعد الإمبراطور الروماني المقدس بإنهاء اضطهاد اليهود. ويقال أنه حتى يومنا هذا، لا يزال الغولم خاملًا في علية كنيس يهودي في جمهورية التشيك.
لهذا وأكثر كان لابد من هدم كل ما يمكن من الأصنام والتى يمكن ان يتم إستخدامها فى طقوس سحريه بطريقه تشبه سحر الفودو والتى تأذيت منه وعانيت جدا حتى تمكنت من فكه ومن هنا بدأت أدرس هذه العلوم بغرض إستعابها والتحصن من ضررها أو من سيطرة النصوص خاصة النصوص المقدسه .
يمكنك إختيار أو إعتماد لغه لكى تتعايش من خلالها . لكن كل اللغات تعمل بكفاءه وكلما كانت قديمه. كلما كانت معتقه وقويه عن كل اللغات الحاليه والتى تعتبر لغات حديثه لا تزال فى مرحلة التكوين والنمو .
هذه العلوم يتسبب منعها فى خلق مجتمعات سريه كل يوم تبدأ بغرض شريف حتى تتحول إلى كائن مخيف يصارع على الحكم وهذا ما حصل بعدما استولى الغجر على حكم روما وسموا أنفسهم بالطبقة الأورلجارشيه يحكمون جميع الأديان حاليا كحراس للعقيده . لذا ستجد فى القرأن الكريم مواضع عده تحذر فيها من المنافقين الذين تسللوا عبر هذه العلوم لنهب الأديان بل ونزع الروح عن العلوم الشمولية الحاليه والتى بدأت تدرك أننا نعيش فى وهم مقنن .
رجاء إفتكر عندما قلت لك أن الشياطين هم أتقى الكائنات إلى الله . لا يزالون يعلمون الناس نفس الطرق التى أدت إلى تمردهم ويحملون شعارا مكون من كلمتين لا ثالث لهما
نحن نتهم